استبعاد بيرسون.. «التعليم» تختبر منصة إنجليزية جديدة بالامتحانات الإلكترونية

يترقب الطلاب وأولياء الأمور، قرار الدكتور طارق شوقي وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن آلية عقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2021_2022، وسط تساؤلات هل ستكون الامتحانات ورقيًا أم إلكترونيا؟.

وكان مصدر بوزارة التربية والتعليم، أكد أن الوزارة تعاونت مع شركة عالمية متخصصة في الامتحانات والتقييم الإلكتروني، وبدأت في عقد الامتحان التجريبي لأولى ثانوي، للوقوف على كافة المشكلات سواء بالشبكات أو السيستم لحلها بشكل نهائي.

وأضاف، أنه تم إتاحة تطبيق خاص بالتابلت يمكن الطلاب من أداء الاختبارات مباشرة من خلاله ويحول دون محاولات الغش الإلكتروني بشكل احترافي، مشيًرا إلى أنه يتم التعاون شركة جاما ليرن، وتم تنزيل تطبيق يسمى سوفت أسس لإدارة الاختبارات الإلكترونية.

وفي السياق ذاته، يتساءل البعض «بعد اختبار الوزارة لمنصة جديدة للامتحانات تابعة لشركة جاما ليرن باختبارات أولى ثانوي التدريبية، فهل سيتم تطبيقها بامتحانات الثانوية العامة للعام الجاري على هذه المنصة؟، أم سيتم عمل امتحانات الثانوية العامة ورقية لحين الوقوف على جاهزية المنصة الجديدة؟.

أشهر الشركات التعليمية متعددة الجنسيات

يذكر أن الوزارة كانت قد تعاونت مع شركة بيرسون، هى أحد أشهر الشركات التعليمية متعددة الجنسيات المتخصصة فى تقديم الوسائل والحلول التعليمية، خاصة فى مجال الامتحانات والتقييم، والتى تتخذ من العاصمة الانجليزية لندن مقر لها، منذ 3 سنوات عقدت خلالها الامتحانات الإلكترونية للطلاب على التابلت بداية أولي ثانوي، إلا أن الدور الأبرز للبيرسون ظهر فى امتحانات الثانوية العامة، حينما قادت بيرسون عمليات التصحيح الإلكتروني التى تمت العام الماضي 2020/2021.

الأكواد المخصصة لكل طالب

تركزت الشكاوى من بيرسون منذ بداية منظومة الاختبارات الإلكترونية فى الأكواد المخصصة لكل طالب من أجل دخول الامتحانات بشكل يمنع تطابق الاسئلة ويحجم من ظاهرة الغش، إلا أنه تبين عدم فاعليتها لدى المئات من الطلاب الامر الذي أثار بلبة فى العديد من الامتحانات بالمراحل الثانوية الثلاثة.

من جانبها اكتفت شركة بيرسون بالصمت التام، وعدم التعليق على منظومة الامتحانات، مكتفية ببيانات تعلن فيها عن نجاحها في تطبيق المراحل المختلفة من تعاقدها مع وزارة التعليم والتعليم الفني المصرية، لتغيير نظام التقدير الامتحانات في المراحل التعليمية بداية من الصف الأول الثانوي وصولًا إلى الثالث الثانوي.

وتداولت أنباء عن تعاون الوزارة مع شركة جاما ليرن، الرائدة في تزويد حلول التعليم الإلكتروني التي تعد إحدى أكبر بوابات التعليم الإلكتروني في المنطقة، عن إطلاق حل جديد متطور للتعليم الإلكتروني يضمن عائداً أفضل وأسرع على الاستثمار لمزودي خدمات التعليم الإلكتروني وللدارسين أنفسهم.

مايكروسوفت ويندوز سيرفر 2003

ويعتمد حل «جاما ليرن» على خادم مايكروسوفت ويندوز سيرفر 2003 (Windows Server 2003) في تقديم سلسلة من المناهج الخاصة بالتعليم الإلكتروني، باستخدام الجيل الجديد من برنامج مايكروسوفت الخاص بتشغيل الوسائط الرقمية المتعددة «ويندوز ميديا 9». ومع توفير هذه التقنية، تقدم بوابة جاما ليرن (www.gamalearn.com).