- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
الإعصــار والنــــار
الخميس 25 أغسطس 2011, 03:19
قال الله تعالى: (أيَوَدّ أحَدُكُمْ أن تَكُونَ لَهُ جَنــَّةٌ
مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ
فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ
ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ
فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَـيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ
لَعَلَّـكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (البقرة 266).
وقفت عند قوله تعالى: (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ
فَاحْتَرَقَتْ) وسألت هل يحتوي الإعصار في كيانه الفيزيائي على
تكون ناري؟ ووجدت أن أحدث الدراسات العلمية المتخصصة في
"الأعاصير" لم تتوصل حتى الآن فيما أعلم إلى ما يؤكد احتواء كيان
الإعصار على نار. ولكن يمكن أن نطرح السؤال التالي على علماء
الأرصاد: هل يكوّن الإعصار ناراً أم لا؟ وهل يحمل الإعصار هذه
النار بين ثناياه؟ فإن كانت الإجابة بنعم ـ وكان الواقع يؤكد ذلك
كان في هذه الآية سبق وإعجاز علمياً فريداً.
وسنلقي بإطلالة على معنى الآية، ونورد بعض الشواهد العلمية التي
تساعد المتخصصين في علم الأرصاد للكتابة المتعمقة والدقيقة في
هذا الموضوع.
المعنى اللغوي للإعصار:
في المصباح المنير: الإعصار ريح ترتفع بتراب بين السماء والأرض
وتستدير كأنها عمود والإعصار مذكر قال تعالى: (فَأَصَابَهَآ
إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) والعرب تسمى هذه الريح الزوبعة أيضا
والجمع الأعاصير وفي مختار الصحاح: والإعصار ريح تثير الغبار
فيرتفع إلى السماء كأنه عمود ومنه قوله تعـالى : (فَأَصَابَهَآ
إِعْصَارٌ) وقيل هي ريح تثير سحاباً ذات رعد وبرق، وفي المعجم
الوجيز: اعتصر الشيء: عصره وعصر الشيء عصْراً: استخرج ما فيه من
دهن أو ماء أو نحوه. والإعصار ريح تهب بشدة وتثير الغبار وترتفع
إلى السماء كالعمود.. ورد في فتح القدير للشوكاني: والإعصار
الريح الشديدة التي تهب من الأرض إلى السماء كالعمود وهي يقال
لها الزوبعة والزوبعة رئيس من رؤساء الجن ومنه سمي الإعصار
زوبعة، ويقال أم الزوبعة: وهي ريح يثير الغبار ويرتفع إلى السماء
كأنه عمود وقيل هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق.
وفي علم الجغرافيا الحديث ـ الإعصار منطقة من الضغط تجذب الرياح
إلى مركزها في اتجاه عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي
والعكس في نصف الكرة الجنوبي وتعرف هذه المناطق بالعروض الوسطى
بالمنخفضات الجوية.
وفي التفسير الشرعي:
قال ابن كثير في قوله تعالى: (وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ
ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ) "وهو ريح شديد"
فيه نار فاحترقت أي احرق ثمارها وأباد أشجارها فأي حال يكون
حاله؟ قال ابن عباس: ضرب الله مثلا حسنا وكل أمثاله حسن قال
{أيَوَدّ أحَدُكُمْ أن تَكُونَ لَهُ جَنــَّةٌ مِن نَّخِيلٍ
وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن
كُلِّ الثَّمَرَاتِ} يقول: ضيعة في شيبته {وَأَصَابَهُ
الْكِبَرُ} وولده وذريته ضعاف عند آخر عمره فجاءه (إِعْصَارٌ
فِيهِ نَارٌ) فاحترق بستانه فلم يكن عنده قوة أن يغرس مثله ولم
يكن عند نسله خير يعودون به عليه. ويقول ابن عباس: (إِعْصَارٌ
فِيهِ نَارٌ) قال: ريح فيها سموم شديدة.
مدخلات الدراسة الإعجازية:
يصنف العلماء الأعاصير إلى الأعاصير القمعية والأعاصير المدارية
(التايفونات). ومن الأعاصير التي درسها الباحثون في الإدارة
القومية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا(National Oceanic and
Atmospheric Administration) إعصار اندرو(Hurricane Andrew) في
العام 1992 الذي قتل 15 شخصا ودمر ممتلكات قيمتها 25 بليون دولار
في جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية. أيضا إعصار اوبال
فوق خليج المكسيك عام 1995 الذي تسبب في دمار هائل فقتل اكثر من
28 شخصا، كذلك تناول الباحثون إعصار بوني الذي مر فوق خليج
المكسيك العام 1998 وفي العام 1999 حط إعصار برت فوق منطقة
زراعية غير مأهولة في تكساس ودمر هذه المزروعات.
يضع الباحثون قوى الأعاصير وفق تقسيم درجاتي، فكان إعصار اوبال
(Hurricane Opal) قد بلغت قوته (الفئة4) كما كانت قوة إعصار هوكو
(Hurricane Hugo) (الفئة 5)وهي شديدة العنف. وقد تناول الباحثون
ـ حديثا جدا ـ الإعصار دينيس (Hurricane Dennis) بولاية فلوريدا
والذي حدث في 29 أغسطس 1999 وقد تضمن تقرير الفحص أن الإعصار
أطلق رياحا تبلغ سرعتها 145 كيلومتر وكان الخوف قد سيطر على
السكان في الجزر القريبة من ساحل كارولينا الشمالية، فعمدوا إلى
إغلاق منازلهم بألواح خشبية ووضع أكياس من الرمل في سياراتهم
لتثبيتها إلى الأرض والفرار من العاصفة الوشيكة.
والغريب انه متى صادف الإعصار حظه في منطقة غابات أي بيئة مهيأة
لتلقي الاشتعال، تندلع النيران في هذه الأماكن وقد سجلت حالات
كثيرة لم يسند فيها مرجع الإشعال إلى تدخل العنصر البشري... بما
يعني أن الإشعال قد صنعته الطبيعة فالتهمت نفسها بنفسها وذلك
بفعل مؤثر خارجي... بالدرجة التي جعلتني أتساءل: هل يمكن أن يكون
مصدر النيران المشتعلة نزول الأعاصير عليها.
وأظن أن الصلة قائمة لا مناص بين الإعصار واندلاع الحريق في
الغطاءات النباتية والغابات في بيئاتها الطبيعية. لكن السؤال
الذي أوجهه لعلماء الطبيعة المتخصصين هل يمكن أن يحتوي الإعصار
على النار بما تعنيه الكلمة من معنى، أو بالأقل احتواء الإعصار
على الآلية المضيئة لإشعال النار؟... فإذا كان الأمر كذلك وفق
أحد هذين الفرضين كانت آية الذكر الحكيم {إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ}
آية جديرة ببحوث الإعجاز العلمي.
والثابت في قول ابن كثير أن الإعصار ريح شديدة... وقد ربط بين
هذا الريح وتلك الحرائق التي أبادت الشجر، وأتصور أن الإعصار ـ
داخل منظوماته الهوائية الحركية العنيفة ـ إذا صادف اغتنامه
للبرق يكون منطقيا احتضان الإعصار لنواتج البرق وداخل آلياتها
مسببات الإشعال ـ فيأتي الإعصار ممزوجا به آليات الإشعال أو حتى
الإشعال ذاته إذا كان قد نتج وفي هذا يبدو الإعصار للناظرين (
إعصار به نار) وربما يؤيد هذا الافتراض ما ذكره الباحثون
المتخصصون حول ( البرق ) حيث يبدأ سهم البرق الطبيعي بنذير لا
يكاد يرى يدعى الطور الطليعي ينتشر إلى الأسفل بدءا من السحابة
باتجاه الأرض بشكل متدرج مقتلعاً في طريقه إلكترونات ضعيفة
الارتباط بين جزئيات الغاز الموجودة في الجو ومشكلا قناة من
الهواء المؤيّن تعمل كقناة موصلة وبعد أن يمس الطور الطليعي
الأرض مباشرة ينفجر ( طور العودة ) الساطع، وكما يحدث أثناء
الطور الطليعي، فان صاعقة العودة التي تحمل تيارات تمتد من بضعة
آلاف الأمبيرات حتى تصل إلى نحو 300000 أمبير، ويسير سهم البرق
المبهر للأبصار هذا بسرعات قد تصل إلى نصف سرعة الضوء، ويمكن
للتيار الكهربائي الهائل الذي يحمله معه أن يدمر بسهولة أي جسم
يصادفه في طريقه. هذا والله تعالى أعلم.
مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ
فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ
ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ
فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَـيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ
لَعَلَّـكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (البقرة 266).
وقفت عند قوله تعالى: (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ
فَاحْتَرَقَتْ) وسألت هل يحتوي الإعصار في كيانه الفيزيائي على
تكون ناري؟ ووجدت أن أحدث الدراسات العلمية المتخصصة في
"الأعاصير" لم تتوصل حتى الآن فيما أعلم إلى ما يؤكد احتواء كيان
الإعصار على نار. ولكن يمكن أن نطرح السؤال التالي على علماء
الأرصاد: هل يكوّن الإعصار ناراً أم لا؟ وهل يحمل الإعصار هذه
النار بين ثناياه؟ فإن كانت الإجابة بنعم ـ وكان الواقع يؤكد ذلك
كان في هذه الآية سبق وإعجاز علمياً فريداً.
وسنلقي بإطلالة على معنى الآية، ونورد بعض الشواهد العلمية التي
تساعد المتخصصين في علم الأرصاد للكتابة المتعمقة والدقيقة في
هذا الموضوع.
المعنى اللغوي للإعصار:
في المصباح المنير: الإعصار ريح ترتفع بتراب بين السماء والأرض
وتستدير كأنها عمود والإعصار مذكر قال تعالى: (فَأَصَابَهَآ
إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) والعرب تسمى هذه الريح الزوبعة أيضا
والجمع الأعاصير وفي مختار الصحاح: والإعصار ريح تثير الغبار
فيرتفع إلى السماء كأنه عمود ومنه قوله تعـالى : (فَأَصَابَهَآ
إِعْصَارٌ) وقيل هي ريح تثير سحاباً ذات رعد وبرق، وفي المعجم
الوجيز: اعتصر الشيء: عصره وعصر الشيء عصْراً: استخرج ما فيه من
دهن أو ماء أو نحوه. والإعصار ريح تهب بشدة وتثير الغبار وترتفع
إلى السماء كالعمود.. ورد في فتح القدير للشوكاني: والإعصار
الريح الشديدة التي تهب من الأرض إلى السماء كالعمود وهي يقال
لها الزوبعة والزوبعة رئيس من رؤساء الجن ومنه سمي الإعصار
زوبعة، ويقال أم الزوبعة: وهي ريح يثير الغبار ويرتفع إلى السماء
كأنه عمود وقيل هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق.
وفي علم الجغرافيا الحديث ـ الإعصار منطقة من الضغط تجذب الرياح
إلى مركزها في اتجاه عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي
والعكس في نصف الكرة الجنوبي وتعرف هذه المناطق بالعروض الوسطى
بالمنخفضات الجوية.
وفي التفسير الشرعي:
قال ابن كثير في قوله تعالى: (وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ
ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ) "وهو ريح شديد"
فيه نار فاحترقت أي احرق ثمارها وأباد أشجارها فأي حال يكون
حاله؟ قال ابن عباس: ضرب الله مثلا حسنا وكل أمثاله حسن قال
{أيَوَدّ أحَدُكُمْ أن تَكُونَ لَهُ جَنــَّةٌ مِن نَّخِيلٍ
وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن
كُلِّ الثَّمَرَاتِ} يقول: ضيعة في شيبته {وَأَصَابَهُ
الْكِبَرُ} وولده وذريته ضعاف عند آخر عمره فجاءه (إِعْصَارٌ
فِيهِ نَارٌ) فاحترق بستانه فلم يكن عنده قوة أن يغرس مثله ولم
يكن عند نسله خير يعودون به عليه. ويقول ابن عباس: (إِعْصَارٌ
فِيهِ نَارٌ) قال: ريح فيها سموم شديدة.
مدخلات الدراسة الإعجازية:
يصنف العلماء الأعاصير إلى الأعاصير القمعية والأعاصير المدارية
(التايفونات). ومن الأعاصير التي درسها الباحثون في الإدارة
القومية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا(National Oceanic and
Atmospheric Administration) إعصار اندرو(Hurricane Andrew) في
العام 1992 الذي قتل 15 شخصا ودمر ممتلكات قيمتها 25 بليون دولار
في جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية. أيضا إعصار اوبال
فوق خليج المكسيك عام 1995 الذي تسبب في دمار هائل فقتل اكثر من
28 شخصا، كذلك تناول الباحثون إعصار بوني الذي مر فوق خليج
المكسيك العام 1998 وفي العام 1999 حط إعصار برت فوق منطقة
زراعية غير مأهولة في تكساس ودمر هذه المزروعات.
يضع الباحثون قوى الأعاصير وفق تقسيم درجاتي، فكان إعصار اوبال
(Hurricane Opal) قد بلغت قوته (الفئة4) كما كانت قوة إعصار هوكو
(Hurricane Hugo) (الفئة 5)وهي شديدة العنف. وقد تناول الباحثون
ـ حديثا جدا ـ الإعصار دينيس (Hurricane Dennis) بولاية فلوريدا
والذي حدث في 29 أغسطس 1999 وقد تضمن تقرير الفحص أن الإعصار
أطلق رياحا تبلغ سرعتها 145 كيلومتر وكان الخوف قد سيطر على
السكان في الجزر القريبة من ساحل كارولينا الشمالية، فعمدوا إلى
إغلاق منازلهم بألواح خشبية ووضع أكياس من الرمل في سياراتهم
لتثبيتها إلى الأرض والفرار من العاصفة الوشيكة.
والغريب انه متى صادف الإعصار حظه في منطقة غابات أي بيئة مهيأة
لتلقي الاشتعال، تندلع النيران في هذه الأماكن وقد سجلت حالات
كثيرة لم يسند فيها مرجع الإشعال إلى تدخل العنصر البشري... بما
يعني أن الإشعال قد صنعته الطبيعة فالتهمت نفسها بنفسها وذلك
بفعل مؤثر خارجي... بالدرجة التي جعلتني أتساءل: هل يمكن أن يكون
مصدر النيران المشتعلة نزول الأعاصير عليها.
وأظن أن الصلة قائمة لا مناص بين الإعصار واندلاع الحريق في
الغطاءات النباتية والغابات في بيئاتها الطبيعية. لكن السؤال
الذي أوجهه لعلماء الطبيعة المتخصصين هل يمكن أن يحتوي الإعصار
على النار بما تعنيه الكلمة من معنى، أو بالأقل احتواء الإعصار
على الآلية المضيئة لإشعال النار؟... فإذا كان الأمر كذلك وفق
أحد هذين الفرضين كانت آية الذكر الحكيم {إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ}
آية جديرة ببحوث الإعجاز العلمي.
والثابت في قول ابن كثير أن الإعصار ريح شديدة... وقد ربط بين
هذا الريح وتلك الحرائق التي أبادت الشجر، وأتصور أن الإعصار ـ
داخل منظوماته الهوائية الحركية العنيفة ـ إذا صادف اغتنامه
للبرق يكون منطقيا احتضان الإعصار لنواتج البرق وداخل آلياتها
مسببات الإشعال ـ فيأتي الإعصار ممزوجا به آليات الإشعال أو حتى
الإشعال ذاته إذا كان قد نتج وفي هذا يبدو الإعصار للناظرين (
إعصار به نار) وربما يؤيد هذا الافتراض ما ذكره الباحثون
المتخصصون حول ( البرق ) حيث يبدأ سهم البرق الطبيعي بنذير لا
يكاد يرى يدعى الطور الطليعي ينتشر إلى الأسفل بدءا من السحابة
باتجاه الأرض بشكل متدرج مقتلعاً في طريقه إلكترونات ضعيفة
الارتباط بين جزئيات الغاز الموجودة في الجو ومشكلا قناة من
الهواء المؤيّن تعمل كقناة موصلة وبعد أن يمس الطور الطليعي
الأرض مباشرة ينفجر ( طور العودة ) الساطع، وكما يحدث أثناء
الطور الطليعي، فان صاعقة العودة التي تحمل تيارات تمتد من بضعة
آلاف الأمبيرات حتى تصل إلى نحو 300000 أمبير، ويسير سهم البرق
المبهر للأبصار هذا بسرعات قد تصل إلى نصف سرعة الضوء، ويمكن
للتيار الكهربائي الهائل الذي يحمله معه أن يدمر بسهولة أي جسم
يصادفه في طريقه. هذا والله تعالى أعلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى