طلب إحاطة بالبرلمان حول امتحان اللغة العربية بالثانوية العامة بعد وصف بعض الأسئلة باللوغاريتمات

وأوضح عضو مجلس النواب أن هناك العديد من الشكاوى من الطلاب بشأن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة، وحالة من الارتباك التي أصابت أولياء الأمور قبل الطلاب، جراء ما تضمنه الامتحان من بعض الملاحظات، منها على سبيل المثال أن هناك عددا من الأسئلة يوجد لها أكثر من إجابة، وهذا الأمر تسبب في حيرة للطلاب، في الوقت الذي يوجد أسئلة أخرى بمثابة لوغريتمات، متابعا: «هذا التناقض سينعكس على الطلاب في باقى الامتحانات من الأفضل أن يكون هناك شفافية ووضوح في وضع الأسئلة المباشرة التي لا تحتمل أكثر من إجابة».

واستكمل عضو مجلس النواب، أن من أبرز الشكاوى أيضا ضيق الوقت، حيث اشتكى العديد من الطلاب من قصر الوقت، وأن هذا الامتحان كان يتطلب المزيد من الوقت، وكان يجب أن يتم مراعاة ذلك، بالإضافة إلى أنه لا يوجد اتفاق على إجابة محددة على سؤال واحد على الأقل، وهذا الأمر خلق حالة من القلق لدى الجميع.

وتابع: «الجميع مع فكرة أن تكون الأسئلة مبنية على التحصيل العقلى لتنمية قدرات الطلاب، ولكن في نفس الوقت كان لزاما إعلاء المنطق ووضع أسئلة مباشرة خاصة أن الوقت محدود والجميع يعلم الحالة التي تسببها الثانوية العامة سواء لأولياء الأمور أو الطلاب ولحين القضاء على هذه الفزاعة غير مقبول أن نجرب في أبنائنا».