- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3903
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
بك أستجير ومن يجير سـواك
الأربعاء 24 أغسطس 2011, 21:39
بك أستجير ومن يجير سواكَ *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا ك
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراك
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداك
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاك
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاك
يا مرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها تسبيحة لعلاك
يا مجري الأنهار : ما جريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداك
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواك
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواك
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساك
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواك
أنا كنت يا ربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناك
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراك
يا غافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاك
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاك
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاك
يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراك
مالي وماللأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناك
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ما أقواك
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاك
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواك
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاك
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواك
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ما خاب يوما من دعا ورجاك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا ك
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراك
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداك
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاك
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاك
يا مرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها تسبيحة لعلاك
يا مجري الأنهار : ما جريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداك
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواك
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواك
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساك
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواك
أنا كنت يا ربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناك
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراك
يا غافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاك
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاك
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاك
يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراك
مالي وماللأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناك
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ما أقواك
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاك
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواك
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاك
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواك
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ما خاب يوما من دعا ورجاك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى