في ملاحق الثانوية امتحان الأحياء.. حير طلاب المرحلتين

كتب - محمود حافظ ودعاء عمرو:

واصل طلاب الثانوية العامة أمس امتحانات الدور الثاني أدوا الامتحان في الأحياء واختلفوا حول مستواه.


قال البعض إن الامتحان أفضل من الدور الأول إلي حد كبير في حين أكد البعض الآخر إنه احتوي علي جزئيات عديدة صعبة وغير مباشرة بالمرة.


أمام مدرسة روض الفرج الثانوية قال الطلاب عاصم إمام وبيتر ملاك وإسلام
محمد إن مستوي امتحان الأحياء معقول مقارنة بامتحان الدور الأول حيث إنه
لم يخرج عن المقرر وتمثلت المشكلة الفعلية في طول الأسئلة وتطلبها وقت أكبر
للإجابة عليها الأمر الذي دفعنا لترك بعض الجزئيات دون حلها مشيرين إلي أن
السؤال الأول الإجباري يعد أسهل الأسئلة حيث جاء مكونا من 3 جزئيات رئيسية
الأول منها من نوعية اختر الإجابة الصحيحة والثاني وضح بالرسم الاقتران
الجانبي في الإسبيروجيرا وكذلك رسم الأرشيجونيا أما الجزئية "ج" فتضمنت
سؤالا تفسيريا عن الوحدة الحركية كوحدة وظيفية للعضلة الهيكلية وجميعها من
داخل الكتاب المدرسي.


أضاف الطلاب عبدالرحيم محمد وعلاء طارق ومحمود صبري أن السؤال الثالث
جاء صعبا بشكل تعجيزي وتضمنت أكثر من جزئية تتطلب إجابتها وقتا طويلا مثل
الجزئية "ب" الخاصة بالرسم الذي يمثل انتقال السيال العصبي وطلبت كتابة
البيانات علي الأرقام المدونة علي الرسم ومنها اتجاه السيال العصبي
والسهمين المشار إليهما علي الرسم موضحين أنهم تركوا هذا السؤال لتضمنه
جزئيات معقدة نسبيا مقارنة بباقي أسئلة الامتحان.


قالت الطالبات لمياء محروس ومنه نبوي وأمنية علاء إن المستوي العام
للامتحان في متناول الطالب المتوسط وأنه إلي حد كبير في نفس مستوي امتحان
الدور الأول ولم يراع ظروف الطلاب الذين يرغبون في النجاح والمرور بالسنة
الدراسية مؤكدين أن السؤال السادس ضم أكبر كمية من الأسئلة غير المباشرة
منها الجزئية "أ" التي تستفسر عن النتائج المترتبة علي العبارات.


أمام مدرسة الأورمان الثانوية بالجيزة خرج الطلاب مختلفين حول مستوي الامتحان.


قال الطلاب محمود عاطف وأندرو متري ومحمد حمدي ومؤمن شريف إن امتحان
الأحياء جاء في نفس مستوي امتحان الدور الأول ولم يختلف كثيرا عنه كما شمل
أسئلة تتطلب وقتا ومجهودا يفوق الوقت المخصص للإجابة بكثير مما جعلهم
يعانون حيث تركوا بعض الجزئيات دون حلها.. يري عمرو محمد وأحمد منصور ومحمد
عزت وأحمد أشرف أن مستوي الامتحان معقول إذا ما تمت مقارنته بامتحان الدور
الأول ويعتقدون أنهم سينجحون فيه حيث إن معظم أسئلته في متناول كافة
الطلاب خاصة السؤال الخامس الذي جاء مكونا من 3 جزئيات الأولي من نوعية
الاختيار من العمود "أ" ما يناسبه من العمود "ب" وجاءت الجزئية "ب" تطلب
تفسير العبارات ومنها عبارة عن تفسير سبب عدم تجلط الدم داخل الأوعية
الدموية والمقصود بالتلقيح الاختباري وجميعها سهلة ومباشرة إلي حد كبير..
أكد محمد يسري وأحمد زكريا ومحمد ممدوح أن نسبة الأسئلة المتميزة في
الامتحان هي نفسها في امتحان الدور الأول والمشكلة الأكبر أمامهم في
الأحياء هي عدم كفاية الوقت وطول الأسئلة.