الأربعاء القادم أجتماع 4 وزراء لتحديد موعد تزيع الوجبة المدرسية على تلاميذ الحكومى "الباتيه مع بار الحلاوة والبسكويت وفطيرة العجوة

"إجراءات غير مسبوقة لتأمين الوجبة المدرسية لتلاميذ المدارس".. بهذه الكلمات بدأ الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان حديثه عن الوجبة المدرسية، مؤكدًا على أنه أصدر توجيهات محددة بفرض رقابة صارمة على المخازن والمصانع التى ستقوم بإنتاج الوجبة للتلاميذ لضمان سلامتها.

وأكد وزير الصحة والسكان، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، على أن فرق مراقبة التغذية بالقاهرة والمحافظات بدأ استعداداتها لفحص الوجبات التى سيتم توريدها للطلاب للتأكد من صلاحيتها يوما بيوم، مضيفًا أن الوجبة مشبعة ومغذية وتستهدف رفع قدرة التلاميذ على التحصيل فى اليوم الدراسى، خاصة أن الطالب يحتاج إلى محفزات لتوقد ذهنه يحصل عليها من التغذية.

اعتماد أوراق 30 مصنعًا لتوريد الوجبات

وكشف الدكتور أحمد عماد، عن أن لجنة البت الفنى بوزارة التربية والتعليم انتهت من تحديد واعتماد أوراق 30 مصنعًا ستقوم بتوريد الوجبات للتلاميذ بالمدارس، والتى تم حصرها فى "باتية مع بار حلاوة" أو بسكويت أو فطيرة محشوة بالعجوة"، مشددًا على أن مصانع الحكومة ستخضع لنفس معايير الرقابة والإشتراطات التى تضمن سلامة الوجبة.

وأوضح وزير الصحة والسكان، أن الوزارة يكمن دورها فى فحص المصانع وسحب العينات من التشغيلات التى تم إنتاجها للمدارس للتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى الإشراف على المخازن التى سيتم فيها حفظ الوجبات قبل توزيعها على الطلاب، متابعًا: "وفقًا لقرار رئيس الوزراء فإن وزارة التضامن معنية بالإشراف على الوجبة وعمليات توزيعها"، مؤكدًا على أن هيئة سلامة الغذاء أيضا ستقوم بالرقابة الكاملة على الوجبة المدرسية.

وأضاف عماد الدين، أن الوزارة انتهت من تحديد المصانع التى ستقوم بتوريد الوجبة، لافتًا إلى أن الساعات المقبلة ستشهد تحديد مواعيد التوريد وآلياته بعد الاجتماع المرتقب بين وزارات التعليم والصحة والزراعة والتضامن يوم الاثنين المقبل، مؤكدًا على أن رعاية أبناؤنا من الطلاب على رأس أولوياتنا، كما تم رفع تقرير مفصل بالتحديات التى تواجه منظومة توزيع الوجبة المدرسية إلى رئيس الوزراء .

واستطرد وزير الصحة: "ندرس أن يكون بكل محافظة مصنعًا لتوريد الوجبات المدرسية بشكل يومى للمدارس لتلافى عيوب ومساوئ التخذين وتقليل المخاطر، ومازلنا نبحث ونتدارس أفضل سبل التوزيع والتوريد".

شروط التخزين

وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة حددت 19 شرطًا ملزمًا يجب توافرها فى مخازن الأغذية، أهمها أن يكون مخصصًا فقط لحفظ الأغذية، وأن تتناسب مساحة المخزن مع كمية المواد الغذائية المخزنة به، وأن تكون النوافذ من الألمونيوم والزجاج غير قابل للصدأ، وألا تقل درجة الحرارة بالنسبة للأغذية الجافة عن 25 درجة مئوية، أما الأغذية التى تحتاج تبريدًا فيجب توفير ثلاجة بدرجة حرارة 4 درجات مئوية.

وأوضح تابع قنديل، أن الشروط تتضمن وضع المواد الغذائية على قواعد بلاستيكية بارتفاع 30 سم عن الأرض وتنسيق المواد الغذائية بطريقة منتظمة واتباع قاعدة ما قرب صلاحيته أولاً يصرف أولاً، كما يحظر وجود مواسير للصرف الصحى وبالنسبة للعاملين فى تخزين الأغذية وتوزيعها اشترطت الوزارة حصول العاملين على شهادة تفيد بخلوه من الأمراض المعدية، وارتداء كمامات وأن يراعى قواعد النظافة الشخصيه.

تشديد الرقابة على المصانع

فيما قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه يتم تشديد الرقابة على المصانع ومخازنها، بالإضافة إلى مخازن مديريات التعليم والمدارس بالمحافظات والخاصة بحفظ الوجبات مع الفحص الدورى وسحب العينات بشكل شبة يومى للتأكد من سلامتها لافتاً إلى أن أى مصنع مخالف وغير مرخص وغير مطابقًا للمواصفات والشروط سيتم غلقه تماما.