- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135572
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
ختام فعاليات "تجليات الإعاقة فى التراث الشعبى المصرى" بالفيوم
الخميس 27 ديسمبر 2012, 21:16
ختام فعاليات "تجليات الإعاقة فى التراث الشعبى المصرى" بالفيوم
الخميس، 27 ديسمبر 2012 - 12:09
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أرشيفية
كتب بلال رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اختتم أمس مؤتمر "تجليات الإعاقة فى التراث الشعبى المصرى ــ
الدورة الرابعة بعنوان قراءة فى أبعاد التنوع الأخلاق" والذى نظمته الإدارة
العامة للتمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة بمشاركة جامعة الفيوم على
مدار يومى 25 و26 ديسمبر الجارى، بجامعة الفيوم، بحضور كل من محمد زغلول،
أمين عام المؤتمر، والدكتورة سناء هارون، مدير مركز رعاية المكفوفين بجامعة
الفيوم، ومنتصر ثابت، مدير فرع ثقافة الفيوم، ولفيف من الإعلاميين
والباحثين والمثقفين وأوليات أمور ذوى الاحتياجات الخاصة.
حيث عقدت أربعة جلسات بحثية ضمن فعاليات المؤتمر، ففى الجلسة الأولى التى
أدارها فؤاد مرسى قدمت نهاد حلمى، ورقة بحثية بعنوان "المعاق فى العامية
المصرية"، كما قدم الدكتور محمد حسن عبد الحافظ ورقة بحثية بعنوان "صورة
المعاق فى الأمثال الشعبية"، وعرض الدكتور خالد فهمى "الأبعاد الدلالية
لصورة المعاق فى التعابير الشعبية" كما قدم أحمد زحام ورقة بحثية بعنوان
"صورة المعاق فى أدب الطفل".
الجلسة البحثية الثانية أدارها نور الدين جمعة، حيث ناقشت فيها الباحثة د.
هناء حليم، ورقة بحثية بعنوان "الزخارف التراثية وتنمية القدرات التذوقية"،
كما قدمت د.جاكلين بشرى، ورقة بحثية بعنوان "حرفة السجاد اليدوى وأثرها
على إبداعات ذوى الإعاقة البصرية"، وناقش الدكتور أحمد عبد الكريم ورقة
بحثية بعنوان "أثر الرسوم فى تنمية المدلول البصرى"، وقدمت كذلك هويدا
حماد، ورقة بحثية بعنوان "الحرف اليدوية والإعاقة".
الجلسة الثالثة أدارها الدكتور هشام مبروك وقدمت فيها د. منال عزيز ورقة
بحثية بعنوان "تطوير صناعة الملابس للمعاقين سمعياً فى المدارس الفنية"،
كما ناقش د. نور الدين جمعة ورقة بحثية بعنوان "الألعاب الشعبية والأنشطة
التربوية لذوى الاحتياجات الخاصة"، وقدمت أمل أحمد إبراهيم ورقة بحثية
بعنوان "ممارسة الإسعافات الشعبية ومسببات الإعاقة،
بالإضافة إلى ذلك قدمت جلسة الشهادات حياة متحدى الإعاقة، وشارك فيها د.
محمد ربيع هاشم، د. سيد هاشم، د. سهير عبد الحفيظ، ود. على عفيفى.
وفى الختام عقدت جلسة توصيات والتى أعلنتها د. نعمة الشعبانى ومحمد زغلول،
والتى تضمنت الآتى: ضرورة التنبيه إلى أهمية قطاع ذوى الإعاقة تأتى من أن
هذا القطاع يضم نحو 12 مليون نسمة، وضرورة التوسع فى افنتاح الورش الفنية
والعيادات ومراكز التأهيل للعناية بذوى الإعاقة، أهمية العناية بعمليات
زيادة الوعى لدى الجماهير بقضايا ذوى الإعاقة من خلال وسائل الإعلام
المختلفة وانتشار مراكز تدريب للمهتمين بهذه القضايا، دعم التوسع فى إقامة
الندوات والمؤتمرات وورش العمل لتنمية الوعى بقضايا الإعاقة لدى الأسر
والمتعاملين معا، ضرورة تطوير مناهج التعليم الفنى فى مجال التربية الخاصة
والخروج بمدارس التربية الخاصة من دور الرعاية إلى الحق فى التعليم وتفعيل
تدريس المناهج وتحويل مقررات التربية الخاصة إلى مقررات غير ورقية تحاكى
الواقع وتعمل على تفعيل عملية تنمية القدرات والمهارات لدى الدارسين، توفير
الخدمات الصحية والثقافية والفنية لذوى الإعاقة، ضرورة التوسع فى تفعيل
الزيارات المنزلية دعما لخدمات التوعية الصحية والاجتماعية والنفسية لذوى
الإعاقة وأسرهم، ضرورة التوسع فى إعداد معلمى الفئات الخاصة وتطوير أدائهم
ومهاراتهم، والدعوة إلى الإفادة من دراسات حرف السجاد اليدوى والحياك
والمطرزات والوسائل الفنية والرسوم فى برامج المشروعات التنموية المختلفة
والورش الفنية والإنتاجية، تشجيع البحث فى ميادين دراسات الإعاقة النظرية
والتطبيقية، ضرورة التوسع فى إجراءات تيسير تنقلات المعاقين سعيا نحو تنمية
طاقاتهم الثقافية، التوسع فى تشجيع الدراسات التحليلية للأنظمة الثقافية
المختلفة كشفا عما يسكنها من قدرات تتعلق بقضايا ذوى الإعاقة، الاستمرار فى
رصد جهود المؤسسات الأهلية والعلمية والحكومية والتنسيق والتكامل والتعاون
بينها فيما يخص هذه القضايا، ضرورة دعم التوجهات الإيجابية نحو ذوى
الإعاقة، ضرورة التوسع فى استثمار نتائج تحليل أنظمة مواد الثقافة الشعبية
فى عمليات التخطيط التربوى والتعليمى واللغوى والإستراتيجى فيما يخص ذوى
الإعاقة، دعم عمليات التوسع فى تمويل مشاريع العناية بمشكلات ذوى الإعاقة،
ضرورة اعتماد الترجمة الإشارية والنصية والبرايل لكل ما يقدم فى المجتمع
دعما لدمج ذوى الإعاقة وقياما بحقوقهم، ضرورة تعيين ذوى الإعاقة فى الدولة
وفق قواعد أوسع مما هى عليه فى قانون العاملين المدنيين بالدولة، نشر الوعى
الحقوقى فى المجتمع بصفة عامة ولأسر المعاقين بصفة خاصة، أن يجد ذوى
الإعاقة لاسيما الأطفال أنفسهم حاضرين قيميا فى الإصدارات والسلاسل
الثقافية التى تصدرها الهيئة.
الخميس، 27 ديسمبر 2012 - 12:09
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أرشيفية
كتب بلال رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اختتم أمس مؤتمر "تجليات الإعاقة فى التراث الشعبى المصرى ــ
الدورة الرابعة بعنوان قراءة فى أبعاد التنوع الأخلاق" والذى نظمته الإدارة
العامة للتمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة بمشاركة جامعة الفيوم على
مدار يومى 25 و26 ديسمبر الجارى، بجامعة الفيوم، بحضور كل من محمد زغلول،
أمين عام المؤتمر، والدكتورة سناء هارون، مدير مركز رعاية المكفوفين بجامعة
الفيوم، ومنتصر ثابت، مدير فرع ثقافة الفيوم، ولفيف من الإعلاميين
والباحثين والمثقفين وأوليات أمور ذوى الاحتياجات الخاصة.
حيث عقدت أربعة جلسات بحثية ضمن فعاليات المؤتمر، ففى الجلسة الأولى التى
أدارها فؤاد مرسى قدمت نهاد حلمى، ورقة بحثية بعنوان "المعاق فى العامية
المصرية"، كما قدم الدكتور محمد حسن عبد الحافظ ورقة بحثية بعنوان "صورة
المعاق فى الأمثال الشعبية"، وعرض الدكتور خالد فهمى "الأبعاد الدلالية
لصورة المعاق فى التعابير الشعبية" كما قدم أحمد زحام ورقة بحثية بعنوان
"صورة المعاق فى أدب الطفل".
الجلسة البحثية الثانية أدارها نور الدين جمعة، حيث ناقشت فيها الباحثة د.
هناء حليم، ورقة بحثية بعنوان "الزخارف التراثية وتنمية القدرات التذوقية"،
كما قدمت د.جاكلين بشرى، ورقة بحثية بعنوان "حرفة السجاد اليدوى وأثرها
على إبداعات ذوى الإعاقة البصرية"، وناقش الدكتور أحمد عبد الكريم ورقة
بحثية بعنوان "أثر الرسوم فى تنمية المدلول البصرى"، وقدمت كذلك هويدا
حماد، ورقة بحثية بعنوان "الحرف اليدوية والإعاقة".
الجلسة الثالثة أدارها الدكتور هشام مبروك وقدمت فيها د. منال عزيز ورقة
بحثية بعنوان "تطوير صناعة الملابس للمعاقين سمعياً فى المدارس الفنية"،
كما ناقش د. نور الدين جمعة ورقة بحثية بعنوان "الألعاب الشعبية والأنشطة
التربوية لذوى الاحتياجات الخاصة"، وقدمت أمل أحمد إبراهيم ورقة بحثية
بعنوان "ممارسة الإسعافات الشعبية ومسببات الإعاقة،
بالإضافة إلى ذلك قدمت جلسة الشهادات حياة متحدى الإعاقة، وشارك فيها د.
محمد ربيع هاشم، د. سيد هاشم، د. سهير عبد الحفيظ، ود. على عفيفى.
وفى الختام عقدت جلسة توصيات والتى أعلنتها د. نعمة الشعبانى ومحمد زغلول،
والتى تضمنت الآتى: ضرورة التنبيه إلى أهمية قطاع ذوى الإعاقة تأتى من أن
هذا القطاع يضم نحو 12 مليون نسمة، وضرورة التوسع فى افنتاح الورش الفنية
والعيادات ومراكز التأهيل للعناية بذوى الإعاقة، أهمية العناية بعمليات
زيادة الوعى لدى الجماهير بقضايا ذوى الإعاقة من خلال وسائل الإعلام
المختلفة وانتشار مراكز تدريب للمهتمين بهذه القضايا، دعم التوسع فى إقامة
الندوات والمؤتمرات وورش العمل لتنمية الوعى بقضايا الإعاقة لدى الأسر
والمتعاملين معا، ضرورة تطوير مناهج التعليم الفنى فى مجال التربية الخاصة
والخروج بمدارس التربية الخاصة من دور الرعاية إلى الحق فى التعليم وتفعيل
تدريس المناهج وتحويل مقررات التربية الخاصة إلى مقررات غير ورقية تحاكى
الواقع وتعمل على تفعيل عملية تنمية القدرات والمهارات لدى الدارسين، توفير
الخدمات الصحية والثقافية والفنية لذوى الإعاقة، ضرورة التوسع فى تفعيل
الزيارات المنزلية دعما لخدمات التوعية الصحية والاجتماعية والنفسية لذوى
الإعاقة وأسرهم، ضرورة التوسع فى إعداد معلمى الفئات الخاصة وتطوير أدائهم
ومهاراتهم، والدعوة إلى الإفادة من دراسات حرف السجاد اليدوى والحياك
والمطرزات والوسائل الفنية والرسوم فى برامج المشروعات التنموية المختلفة
والورش الفنية والإنتاجية، تشجيع البحث فى ميادين دراسات الإعاقة النظرية
والتطبيقية، ضرورة التوسع فى إجراءات تيسير تنقلات المعاقين سعيا نحو تنمية
طاقاتهم الثقافية، التوسع فى تشجيع الدراسات التحليلية للأنظمة الثقافية
المختلفة كشفا عما يسكنها من قدرات تتعلق بقضايا ذوى الإعاقة، الاستمرار فى
رصد جهود المؤسسات الأهلية والعلمية والحكومية والتنسيق والتكامل والتعاون
بينها فيما يخص هذه القضايا، ضرورة دعم التوجهات الإيجابية نحو ذوى
الإعاقة، ضرورة التوسع فى استثمار نتائج تحليل أنظمة مواد الثقافة الشعبية
فى عمليات التخطيط التربوى والتعليمى واللغوى والإستراتيجى فيما يخص ذوى
الإعاقة، دعم عمليات التوسع فى تمويل مشاريع العناية بمشكلات ذوى الإعاقة،
ضرورة اعتماد الترجمة الإشارية والنصية والبرايل لكل ما يقدم فى المجتمع
دعما لدمج ذوى الإعاقة وقياما بحقوقهم، ضرورة تعيين ذوى الإعاقة فى الدولة
وفق قواعد أوسع مما هى عليه فى قانون العاملين المدنيين بالدولة، نشر الوعى
الحقوقى فى المجتمع بصفة عامة ولأسر المعاقين بصفة خاصة، أن يجد ذوى
الإعاقة لاسيما الأطفال أنفسهم حاضرين قيميا فى الإصدارات والسلاسل
الثقافية التى تصدرها الهيئة.
- بالصور.. ختام فعاليات الدورة الأولى لبرنامج تأهيل معلمى الوادى الجديد
- تكرارا للسيناريو المصرى "حفتر": نعلن قبولنا التفويض الشعبى الليبى بمحاربة الإرهاب
- الرواية بالجزائر واستلهام التراث
- المسحراتي أحد معالم التراث الرمضانى وتعرف على نداء المسحراتى فى عهد محمد على باشا
- ماجستير مهنى لإدارة التراث العلمى ومعمل للمواد المشعة بجامعة القاهرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى