منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عادل عبد الله
عادل عبد الله
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 46863
نقاط : 256892
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 49
الموقع : http://nahdtmesr75.blogspot.com/
يارب احفظ مصر

http://http:/kodwa1.com

شيخ الأزهر:هناك مخططات لتقسيم مصر..وتشتت الثوار شوه صورتهم Empty شيخ الأزهر:هناك مخططات لتقسيم مصر..وتشتت الثوار شوه صورتهم

الخميس 19 يناير 2012, 17:30
شيخ الأزهر:هناك مخططات لتقسيم مصر..وتشتت الثوار شوه صورتهم S1201218181530


جانب من اللقاء


شدد فضيلة
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال اللقاء الذى ضم 13 حركة
وحزبا سياسيا، على أن كل من قتل خلال الثورة شهداء ولا عبرة بما يقوله
البعض، لأن الشعب من حقه أن يثور لطلب الحرية والرسول عليه الصلاة
والسلام، يقول "من قتل دون حقه فهو شهيد".

وأوضح شيخ الأزهر أن تشتت الثوار وتفككهم هو الذى سمح بتشويه صورتهم، وآن
الأوان أن يكونوا غيورين على ثورتهم، ويقوموا بحمايتها بوحدتهم واتفاقهم
على كيان ثورى أو مجلس قيادة للثورة يمثلهم حتى يميز الله الخبيث من الطيب.


وأوضح أن الغرب يعمل على إذلال الشعب ويسعى لتقسيم مصر وتفكيكها وإيجاد
صراعات داخلية بين أبنائه مسلمين ومسيحيين، قائلا: مستعد أن أحاور أعتى
المثقفين فى هذه المؤامرة التى تحاك ضد أن يأخذ المصرى كرامته ويبدع ليقود
العالم.


وأضاف: كنت أتمنى أن يمر عام على الثورة وأرى رؤية اقتصادية وتعليمية تقود مصر نحو المستقبل.


من جانبه، قال الدكتور أسامة الغزالى حرب إن الأزهر عاد لدوره الريادى بعد
غياب دام سنين من محاولة الإقصاء وتحجيم دوره، بدءا من ثورة 1952 وحتى
مرحلة الثراء النفطى الذى أوجد لنا دعاة جددا لا علاقة لهم بالأزهر ولا
بفكرة الوسطى المعتدل.


وشدد على أن الأزهر هو المتحدث الرسمى والمنطقى باسم الإسلام فهو رمز مصر،
وما قام به فى ظل الثورة أعظم دليل على عودته، مؤكدا أنه سيعمل على عقد
لقاء بين شيخ الأزهر والمجلس الاستشارى فى أقرب وقت.


وقال شهاب وجيه منسق فكرة شركاء من أجل التنمية وممثل الجبهة الديمقراطية
فى اللقاء الذى ضم عددا من الأحزاب والجبهات، إن شيخ الأزهر، أكد أن الأزهر
يفتح أبوابه للشباب لأنهم قادة المستقبل ومصر تستحق الكثير من الجهد
والعرق من أجل نهضتها، وأنه يرى من الشباب التصميم على استعادة دورها ما
يبعث الأمل بوجود قيادات رشيدة فى المستقبل، مشددا على أن هذا الدور لن
تستعيده مصر إلا بوحدة شبابها، مشيرا إلى أن مبعث قلق فضيلته هو وجود هذه
الحالة من التشتت.


كان شيخ الأزهر ألقى كلمة للشباب الحاضرين هذا نصها:


فيا شباب مصر وأملها الناضر وغدها المشرق الزاهر – بإذن الله:


السلام عليكم جميعًا ورحمة الله - تعالى – وبركاته، وأهلاً بكم فى رحاب
الأزهر الشريف، بيت الأمة المصرية، وملتقى شعبها الأبى بكل أطيافه الوطنية،
ويسعدنى – بوجه خاص أن تتمثل فيكم هذه الأطياف جميعًا، وأنتم كما جئتم
هنا إلى سفح المقطم بقلوبٍ غضة صافية، فإن هذه الرحاب تستقبلكم بمحبة
غالية.


أيها الشباب:


فقد فاتحتكم بالصلاة والتسليم، لا لمجرد العادة المرعية والسنة المرضية،
وإنما لأن محمدًا – صلى الله عليه وسلم – فى بادرةٍ ذات مغزى – ترك هذه
الدنيا، وقد اختار صاحبه ابنَ العشرين ربيعًا، أسامة بن زيد، قائدًا لحملة
وقائية لا عدوانية، وفى شيوخ الصحابة ومنهم أبو بكر وعمر، وبعد انتقاله –
صلى الله عليه وسلم – إلى الرفيق الأعلى، خرج أبو بكر يودعه بنفسه،
واستأذنه أن يترك له عمر بن الخطاب لحاجته إليه فأذن، فتلك سنة عظماء
الرجال مع الشباب. أما سيدنا عيسى عليه السلام فقد غادر هو نفسه هذه الأرض
وهو فى الثالثة والثلاثين، ويذكر علماؤنا أنه لم يُنبأ أحد دون
الأربعـــين إلا عيســى – عليه الســلام.


بل إن القــرآن ليقــررها ظاهــرةً عامــــة، أن الشــــباب هم -
باستشهادهم - وقود حركات الإصلاح على مدى التاريخ،  وَكَأَيِّنْ مِنْ
نَبِى قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا
أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ  سورة آل عمران (146) قال علماء التفسير:
ربيون أى شباب باهر رباهم الأنبياء.


أيها الشباب:

لقد عشت صباى وشبابى فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، وما زلت أعايش
الشباب المصرى معلمًا أزهريا ومواطنا مصريا – بحمد الله، وأعترف أننا قصرنا
فى جنب هذا الشباب، فقد عشنا جميعًا أجواءً من القهر والتضييق فى عقود
مضت، وحاول بعض المفتونين تزييف وعى الشباب المصرى، وحرمانه من دوره
الحقيقى، حتى فاجأتم الدنيا بانتفاضتكم العظيمة، التى حولها الشعب الأبى
إلى ثورة حقيقية فريــدة: فى سلميتها، وفى إجماعها الوطنى، وفى إبداعها
الفكرى، باستخدام مستحدثات العصر، وثورة الاتصال، فى الالتفاف على أجهزة
القهر، ومفاجأتها بصرخات الملايين.


أيها الشباب المصرى:


لينطلق هذا الإبداع الفتيى، فى جو الحرية بطعم مصرىّ؛ لاستخدام أسلحة العصر
فى بناء مصر، واحتفظوا بالخصائص الثلاث الفريدة لثورتكم، وضعوا وطنكم فى
المكان اللائق به من المنطقة والعالم، ولا تنسوا – أبنائى الأعزاء –
حاجاتِ أهاليكم الفقراء، الذين طال بهم عهد التهميش والحرمان والأمل فيكم
كبير، والمجال أمامكم فسيح، والعهد معكم وثيق: أن نفاجئ العالم مرة أخرى
بوحدتنا فى عيد ثورتنا العظيمة.


والله يقول الحق وهو يهدى السبيل.


أكرر تحيتى لكم أيها الشباب، وأحسب أن أخى الدكتور أسامة الغزالى حرب لا
يحتاج منى إلى تحية خاصة، فهو ما زال يبدو بحمد الله فى شرخ الشباب،
فالسلام عليكم جميعًا ورحمة الله وبركاته.





المصدر

________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى