الصحة ترد على أسئلة أولياء أمور طلاب ابتدائى و إعدادى حول تطعيمهم فى أكتوبر

قال مصدر بوزارة الصحة والسكان إن الدراسات ما زالت جارية بشأن إمكانية حصول الأطفال من سن 12 لـ16 عامًا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، واللجنة العلمية لمكافحة كورونا تعمل على التأكد من الأمان والفاعلية قبل إقرار الموافقة على تلقيح الأطفال.

النصف الثاني من شهر أكتوبر يحدد مصير تطعيم الاطفال

وأشار المصدر إلى أن نتائج الدراسات العلمية الخاصة بتطعيم الأطفال، ستظهر بحسب توقعه في النصف الثاني من أكتوبر، كاشفًا أن الدراسات تتم على أن يكون التطعيم بأحد اللقاحات الثلاثة، فايزر أو اللقاح الصيني سينو فارم، أو اللقاح المصري الصيني المعروف بسينو فاك.

يذكر أن الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أكد لـ«الوطن» في تصريحات سابقة، أن تطعيم من هم أكثر من 18 عاما، هو المعترف به رسميا في الوقت الحالي بمصر، موضحا أن مسألة تطعيم الأطفال تحت سن 18 عاما، قيد الدراسة.

وأشار إلى أن لجنة إدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء، هي الوحيدة المنوط بها اتخاذ قرار تأجيل الدراسة، إذا كان هناك ضرورة لذلك مع بداية ذروة انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن متابعة الرئيس عن كسب لما يصدر من قرارات في هذا الشأن.

الحكومة: التطعيم إلزامي لمن تجاوز الـ18 عامًا

يأتى ذلك في الوقت الذي حسم فيه المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، الجدل، بالتأكيد على أن التطعيم ضد فيروس كورونا إلزامي، لكل من هم فوق الـ18عاماً بالمدارس والجامعات، في الوقت الذي شدد فيه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، على أن أى طالب أو كادر جامعي من أعضاء هيئة التدريس، سيرفض الحصول على اللقاح، سيكون ملزما أسبوعيا باجراء مسحة وتسليمها للجامعة.